وقال نائب الرئيس المشترك لمجلس عفرين في تل رفعت، إبراهيم ريحاني، إنهم هاجروا من عفرين بسبب قصف وهجمات دولة  الاحتلال التركي، وقال: "إن هجمات الدولة التركية حتى هذه للحظة، ما زالت مستمرة".

وأضاف "هدف دولة الاحتلال التركي من هذه الهجمات هو إجبار الأهالي على ترك منازلهم وديارهم والهجرة إلى أماكن أخرى وتجديد عهد الإمبراطورية العثمانية، لكننا سنواصل مقاومتنا ونضالنا ضد هذا الاحتلال".

وتحدث ريحاني عن صعوبات التي يواجهها الأهالي في أشهر الشتاء القارص، وقال: "في هذه المرحلة ظهر وباء كورونا المتفشي، ويزداد انتشار هذا المرض في أشهر الشتاء، وازدادت الصعوبات كثيراً خلال الشتاء بسبب محاصرة المنطقة، كما أن شعبنا ورغم هذه الصعوبات مصمم على مواصلة المقاومة".

وبدورها تحدثت فريال أحمد في ناحية تل رفعت عن الصعوبات الموجودة في المنطقة، وقالت: "لم نكن نحتاج لأي شيء عندما كنا في عفرين، طردتنا دولة الاحتلال التركي قسراً ونهبت منازلنا وأرضنا. لذلك اضطرنا إلى الهجرة إلى منطقة الشهباء. أنا وأطفالي الخمسة نقاوم. ولكن ظهرت الآن صعوبات أكثر مما كانت عليه في البداية ونحن نواجه صعوبات عديدة لأن المنطقة محاصرة".

وناشدت فريال الدولة ومنظمات حقوق الإنسان بعدم التزام الصمت وإيجاد حل لهذا الاضطهاد الممارس ضد الشعب، مؤكدة في نهاية حديثها وسلطت أنهم سيواصلون المقاومة والنضال مهما حدث.